استمرار انتصارات الكرة العراقية
في هذا العام .. اكدت الكرة العراقية انها تسير بخطوات حثيثة نحو اقتحام ميادين المنافسات العالمية .. فقد توج المنتخب الوطني ولاول مرة بطلا لكاس الخليج عن جدارة واقتدار عاليين ... كما نجح المنتخب العسكري بالاحتفاظ بلقب بطولة العالم العسكرية عندما احرز لقبها للمرة الثالثة ... ومما شهدته هذه السنة والذي كان دليلا على تطور الكرة العراقية وتحولها الى مستويات جديدة كانت الانتصارات التي حققها المنتخب على ثلاث منتخبات اوربية معروفة هي فنلندا والسويد والمانيا الشرقية وبشكل لم تعهده الكرة العراقية من قبل .. وقد تحقق كل ذلك تحت قيادة المدرب الفذ عموبابا ! الى جانب ذلك فقد سافرت فرق الناشئين الى فنلندا والسويد وعادت محملة بالقاب بطولتي غوتنبرغ وهلسنكي .. وتمكن المنتخب المدرسي هو الاخر من الفوز بالبطولة العربية المدرسية على غرار ما فعل في عام 75 .. وهكذا ازدحم هذا العام بالانتصارات العراقية الفريدة وعلى مختلف الفئات ..
لاول مرة منتخب فنلندا في بغداد
في ملعب الشعب .. استهل المنتخب الوطني وتحت قيادة كادره الجديد برئاسة عموبابا .. والذي استلم مهامة في اواخر العام الماضي .. مبارياته بمواجهة المنتخب الوطني الفنلندي الذي قدم الى بغداد في زيارة ودية ..هي الاولى من نوعها ! ففي الخامس من شباط فبراير التقى منتخبنا بنظيره الفنلندي في مباراة ودية دولية .. وبعد مباراة قوية نجح فيها منتخبنا من انتزاع الفوز بهدف المايسترو هادي احمد ... ! وبعد يومين اثنين .. عاد الفريقان ليلتقيا مجددا في الملعب ذاته ..ليتمكن منتخبنا من تجديد فوزه وبهدفين مقابل لاشئ كانا من تسجيل حسين سعيد وسليم ملاخ لتكون تلك نهاية الزيارة الفنلندية
منتخب المانيا الشرقية في بغداد
بعد يومين من مغادرة الفنلنديين ... وصل الى العراق وفد منتخب المانيا الشرقية يزور العراق للمرة الثانية بعد ان سبق له اللعب في بغداد في العام 1969 ... ! وقد التقى منتخبنا بضيفه الالماني في ملعب الشعب في التاسع من شباط فبراير .. وامام 25 الف متفرج .. ! وكانت التشكيلة التي اختارها عموبابا لتمثيلنا في المباراة تتالف من رعد حمودي لحراسة المرمى .. الذي ختم مركزه كحارس اساسي في المنتخب .. اما في الدفاع .. فقد اخذ مدافع منتخب الشباب الصاعد عدنان درجال موقعه لينال فيما بعد وعن جداره لقب سد دوكان العراق ...! وامام درجال .. يقف المدافع حسن فرحان الذي حجز ومنذ عام 73 مكانا ثابتا في التشكيلة الدولية .. ليكمل ابراهيم علي وواثق اسود رباعي الدفاع ! فيما تالف خط الوسط من لاعبي البصرة .. المايسترو هادي احمد مع زميليه علاء احمد وعادل خضير .. وفي الهجوم لعب العراق بثلاثة مهاجمين هم حسين سعيد وعلي حسين محمود وسليم ملاخ ! وقد ابتدات المباراة بحذر نسبي بين الفريقين ليخرج الطرفان الى الاستراحة من دون هز الشباك ! وفي الشوط الثاني استمر الحال على ماهو عليه ..ليعمد المدرب الى زج كريم فرحان في الوسط ..واشراك المهاجمين اراهمبرسوم ومهدي عبد الصاحب .. لياتي الفرج في الدقيقة الثمانين بهدف المهاجم علي حسين محمود .. قبل ان يدرك الالمان هدف التعادل في الدقيقة الاخيرة للمباراة
بعد ايام ثلاثة لعب الفريقان مباراة اخرى .. وقد احتفظ مدرب المنتخب بنفس التشكيلة السابقة مع اجراء بعض التغييرات باشراك المدافع الشاب ناظم شاكر بدلا عن واثق اسود ..ليكون مع درجال الدفاع الذي طالما حلمنا به ! واشراك المخضرم صباح عبد الجليل في خط الوسط في اخر تمثيل دولي له مع المنتخب !! كما اشترك المهاجم مهدي عبدالصاحب منذ البداية بدلا عن سليم ملاخ ! غير ان المفاجاة جاءت عند الدقيقة الثالثة عندما اودع المهاجم الالماني كون الكرة في شباك رعد حمودي بعد ثلاث دقائق من بداية المباراة .. وسط دهشة جماهيرنا التي بلغ تعدادها 22 الفا ! وقد حاول المدرب تدارك الموقف باشراك المدافع واثق اسود ولاعب الوسط ضرغام مهدي .. لكن ذلك لم ينفع لينتهي الشوط الاول بتلك النتيجة
في الشوط الثاني كثف منتخبنا من هجماته لادراك التعادل .. حيث اشترك اراهمبرسوم بدلا عن علي حسين محمود .. ولتمر الدقائق طويلة على الجماهير .. قبل ان تاتي الدقيقة الرابعة والسبعون وينجح حسين سعيد في تحقيق اصابة التعادل .. ثم يستمر الاداء العراقي المثير ويضيف حسين نفسه الهداف الثاني قبل دقيقتين من انتهاء المباراة .. وعبثا حاول الالمان فعل شئ لتنتهي المباراة بفوز منتخبنا بهدفين مقابل هدف واحد
اثبت ناشئة العراق انهم عماد قوي لمستقبل الكرة العراقية الزاهر ... فبعد النتائج المثيرة التي حققها منتخبنا للناشئين في بطولة هلسنكي للعام الماضي .. فقد داب العراق على المشاركة في بطولات الفئات العمرية التي تستضيفها الدول الاسكندافية ومنها بطولتا غوثيا (غوتنبرغ) في السويد وهلسنكي في فنلندا
في بطولة غوثيا ..التي انطلقت لاول مرة عام 75 .. سجل العراق مشاركته الاولى فيها في هذه السنة .. حيث لعب ناشئونا الذين اختاروا لهم اسم (ناشئي 7 نيسان) ... اولى مبارياتهم مع فريق المانيا الغربية وتغلبوا عليه بهدفين دون مقابل .. ثم تغلبوا على الفريق السويدي بنتيجة ثقيلة بلغت سبعة اهداف دون رد .. ثم كرر ناشئونا الفوز على فريق سويدي اخر بخماسية نظيفة ..ليواصلوا مشوارهم في الدورة ويقهروا الفريق المكسيكي برباعية دون مقابل .. قبل ان يتغلبوا على ناشئة السعودية بهدفين مقابل لاشئ .. ويعززوا ذلك بالفوز على فريق المانيا الغربية بهدفين ايضا .. ليصل ناشئونا الى المباراة النهائية .. والتي تمكنوا فيها من هزيمة الفريق الاسكتلندي (هيجنسون فايل) بهدف واحد دون مقابل ليحرزوا لقب بطولة غوثيا الدولية ضمن الفئة العمرية (سي) حسب تصنيف نظام البطولة
بعد انتهاء دورة الخليج كانت اجراس بطولة العالم العسكرية التاسعة والعشرون توشك ان تدق , وقد استدعى مدرب المنتخب العسكري عمو بابا ومساعده باسل مهدي (22) لاعبا للفريق , منهم (15) لاعبا اشترك في كاس الخليج هم رعد حمودي وفتاح نصيف وناظم شاكر وابراهيم علي وعدنان درجال وحسين سعيد وحسن فرحان وعادل خضير وفلاح حسن وواثق اسود وكريم فرحان وعبد الاله عبد الواحد وضرغام الحيدري وهادي احمد وثامر يوسف , اضاف اليهم سبعة لاعبين من المنتخب العسكري باء والاندية الاخرى هم سليم ملاخ وعلي كاظم وسعد جاسم ويحيى علوان ووميض خضر ومحمد طبرة , وقد استعد المنتخب العسكري للدورة ..باجراء عدد من اللقاءات الودية .. ابتداها بملاقاة المنتخب العسكري الهنغاري وبعد مباراة قوية لم يتمكن اي من الطرفين من التسجيل لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي ! كما شهدت استعدادت العراق مواجهة المنتخب البلجيكي العسكري في لقائين وديين في بغداد ايضا .. تمكن فيهما منتخبنا العسكري من تحقيق انتصارين عريضين باربعة وبخمسة اهداف مقابل هدف واحد على التوالي .. ليؤكد جاهزيته لبطولة العالم العسكرية
الخط الثاني لمنتخب السويد في بلادنا
يبدو ان المنتخبات الاوربية ذات المستويات العالمية الرفيعة اخذت تجد طريقها الى بغداد ..بيسر وسهولة ! فبعد ايام لم تطل .. وصل لبغداد وفد المنتخب الوطني السويدي باء لخوض مباراة دولية واحدة مع منتخبنا ! وقد شهدت تلك المباراة عودة نجم المنتخب فلاح حسن الى التشكيلة الدولية بعد رفع العقوبة الاتحادية التي كانت بحقه بسبب احد تصريحاته الصحفية ! في تلك المباراة استمر الكابتن عموبابا باللعب بتشكيلته المعروفة ... حيث اعتمد في الدفاع على ابراهيم علي وواثق اسود مع المدافعين عدنان درجال وحسن فرحان .. فيما كان ضرغام الحيدري موجودا في الوسط مع هادي احمد وعادل خضير .. اما في الهجوم فلم يغير شيئا الا اشراك فلاح حسن كمهاجم ثالث مع حسين سعيد وعلي حسين محمود ! حقق منتخبنا الفوز بهدف واحد دون مقابل
العراق يحرز لقب العالم العسكرية للمرة الثالثة
في حزيران يونيو .. من صيف عام 79 .. طارت طائرة المنتخب العسكري العراقي متجهة الكويت للدفاع عن لقب العالم العسكرية الذي احرزه العراق قبل عامين في دمشق .. وقد ضمت القائمة التي دعاها المدرب عموبابا لتمثيلنا في البطولة (22) لاعبا ...هم رعد حمودي وفتاح نصيف وناظم شاكر وابراهيم علي وعدنان درجال وحسين سعيد وحسن فرحان وعادل خضير وفلاح حسن وواثق اسود وكريم فرحان وعبد الاله عبد الواحد وضرغام الحيدري وهادي احمد وثامر يوسف وعلي كاظم وسعد جاسم ويحيى علوان ووميض خضر وسليم ملاخ ومحمد طبرة .. ! انطلقت الدورة باشتراك ستة منتخبات .. وقد قسمت الفرق الى مجموعتين .. واوقعت القرعة منتخبنا ضمن المجموعة الثانية مع منتخبي النمسا والبحرين العسكريين
وفي 4/6 افتتح منتخبنا العسكري منافسات البطولة .. بالتغلب على نظيره النمساوي برباعية فريدة ..سجلها حسين سعيد وعدنان درجال وعلي كاظم اضافة الى هدف اسطوري لفلاح حسن من ضربة راس بديعة اثر تحويلة من زميله هادي احمد ...وفي الجولة الثانية وصل منتخبنا انتصاراته الكبيرة ... ليتفوق على المنتخب العسكري البحريني بخماسية نظيفة دون رد هذه المرة .. احرز منها الهداف المخضرم علي كاظم ثلاثية مثيرة .. واضاف حسين سعيد والمدافع حسن فرحان الهدفين الاخرين .. وبهاتين النتيجتين ... تصدر منتخبنا المجموعة الثانية برصيد (4) نقاط و (9) اهداف ودون ان يتلقى مرمانا اي هدف .. ليبلغ منتخبنا الدور نصف النهائي
في 10/6: التقى منتخبنا بالمنتخب الكويتي ثاني المجموعة الاولى بفارق الاهداف .. وقد اقيمت المباراة على ستاد صباح السالم بالنادي العربي .. وسط حضور جماهيري زاد على العشرين الف متفرج ... امتلات بهم مدرجات الملعب اضافة الى الالاف التي عادت لعدم وجود مكان لها في الملعب ! وكان المنتخب الكويتي يمني النفس بالفوز على منتخبنا ثارا لخسارته في بطولة الخليج .. خصوصا وانه يلعب مكتمل الصفوف هذه المرة .. الى جانب ان المباراة تجري على ارضه وبين جماهيره .. ! وقد اختار الكابتن عموبابا تشكيلته المعروفة ..فلعب رباعي الدفاع ناظم شاكر وحسن فرحان وعدنان درجال وابراهيم علي امام الحارس رعد حمودي .. فيما لعب في خط الوسط عادل خضير وهادي احمد وواثق اسود !! اما ثلاثي الهجوم فقد تكون من فلاح حسن مع علي كاظم وحسين سعيد ! وابتدات المباراة بجس النبض بين الفريقين ... غير ان الارجحية لم تلبث ان مالت لمنتخبنا ..من خلال فتح اللعب على الجناحين .. وكما حدث في خليجي 5 وفي نفس الوقت تماما ... اي تسع دقائق على صافرة البداية .. لعب هادي احمد ضربة حرة حولها علي كاظم براسه الى المرمى ليبعدها الطرابلسي بصعوبة ..اسرع لها حسين سعيد قبل ان تخرج وهياها الى فم المرمى لتجد اقدام المدافع الكويتي فواز الفضل الذي اسكنها بالخطا في مرماه ! ليتقدم منتخبنا بهذا الهدف ويواصل هجماته التي لم يحسن المهاجمون استغلالها .. لتشهد الدقائق ال12 الاخيرة صحوة كويتية .. وهجمات متلاحقة على مرمانا جابهها دفاعنا والحارس المتالق رعد حمودي بشجاعة .. لينتهي الشوط الاول بتقدم منتخبنا بهذا الهدف العكسي ! وفي بداية الشوط الثاني نزل الكوتيون وكلهم امل في ادراك التعادل ... غير ان فريقنا عاجلهم بالهدف الثاني الذي احرزه حسين سعيد من قذيفة قوية اثر تمريرة من المايسترو هادي احمد .. اسكنها شباك الطرابلسي .. وذلك في الدقيقة 47 من المباراة .. ليقضي على الاحلام الكوتية نهائيا ... وفي الوقت المتبقي عرف لاعبونا كيف يسطيرون على اجواء المباراة لايصالها لبر الامان .. حيث اشرك المدرب كلا من ضرغام مهدي والمرحوم عبدالاله عبدالواحد .. للامساك بزمام منطقة الوسط .. وليخطو منتخبنا بثقة صوب المباراة النهائية بانتصار بارز على جاره وشقيقه الكويتي اللدود
في 13/6: التقى بمنتخبنا العسكري بنظيره الايطالي الذي تفوق على النمسا بهدفين دون رد ايضا في نصف النهائي ! وقد لعب منتخبنا بنفس التشكيلة باستثناء اشراك المرحوم عبدالاله عبد الواحد بدلا عن عادل خضير المصاب ! فتالفت التشكيلة من رعد حمودي - وعدنان درجال وناظم شاكر وحسن فرحان وابراهيم علي في الدفاع .. هادي احمد وواثق اسود وعبدالاله عبد الواحد للوسط.. وثلاثي الهجوم علي كاظم وحسين سعيد وفلاح حسن . حيث لعب منتخبنا بطريقة 4-3-3 التي كانت سائدة في تلك الفترة .. ! اما الايطاليون فقد لعبوا باسلوبهم المعهود الذي يعتمد على التغطية الدفاعية .. والاعتماد على الهجمات السريعة المباغتة .. ! غير ان المباراة خلت من الاهداف خلال وقتها الاصلي .. بعد ان تمكن منتخبنا من هز الشباك مرتين لكن الحكم قام بالغاء الهدفين ... مع ان الشكوك كانت تحوم حول احدهما فقط ! وفي الوقت الاضافي واصل منتخبنا هجومه بفضل لياقته البدنية العالية .. فيما لجا الطليان الى العنف للحد من خطورة لاعبينا ..فطرد الحكم لاعبين اثنين منهم خلال الشوط الاضافي الثاني .. غير ان منتخبنا لم يفلح باستغلال النقص العددي لخصمه في الدقائق القليلة المتبقية ليذهب الطرفان الى الركلات الترجيحية
في الركلات الترجيحية .. كسبت ايطاليا القرعة وبدات ايطاليا بالتقدم 1-صفر ..ثم احرز حسين سعيد اصابة التعادل .. وسجلت ايطاليا هدفا ثانيا رد عليه علي كاظم باحراز هدفنا الثاني .. لتتعالى صيحات الجماهير عندما اضاع اللاعب الايطالي الركلة الثالثة .. ليتمكن المدافع ابراهيم علي من تسجيل هدفنا الثالث 3-2 .. وازدادت مهمة الطليان صعوبة عندما رد رعد حمودي الركلة الايطالية الرابعة .. لتلوح فرصة الحسم امام منتخبنا غير ان عدنان درجال اضاع تلك الفرصة بعد ان صد الحارس الايطالي كرته .. لتبقى النتيجة عند 3-2 .. وينجح اللاعب الايطالي في تحقيق التعادل في الركلة الخامسة ... قبل ان يختتم حسن فرحان صراع الركلات بتسجيله الركلة العراقية الاخيرة التي اكدت فوز منتخبنا العسكري بنتيجة 4-3 .. ليحرز لقب بطولة العالم العسكرية للمرة الثالثة في تاريخ البطولة .. ولم يدر في خلد احد في الملعب ان تلك المشاركة الذهبية ستكون اخر عهد الكرة العراقية في نهائيات العالم العسكرية اثر ابتعاد العراق عن المشاركة فيها وعن عضوية السيزم ايضا .. بعد ان سجل اسمه فيها باحرف من ذهب .. ليتركها وقد غدا في اخر الامر بطلها العالمي المتوج
الطلاب في بطولة جامعات العالم
شهد هذا العام اول مشاركة عراقية في دورة الالعاب الجامعية ...حيث مثل نادي الطلبة العراق في منافسات كرة القدم في الدورة ... في الدور التمهيدي خسر الطلاب مباراتهم الاولى امام منتخب جامعات المكسيك باربعة اهداف مقابل هدف واحد وخسر في الثانية امام منتخب جامعات المغرب بنتيجة ثلاثة اهداف مقابل هدفين ...ليتم وضع الفريق ضمن القسم الثاني للبطولة مع منتخبات زائير وزمبابوي وليسوتو والتي حقق الطلاب الفوز عليها جميعا مسجلا (11) هدفا في مقابل (4) اهداف في مرماه ... ليقابل منتخب جامعات السلفادور في لقاء تحديد المركزي السابع عشر ويتغلب عليه بهدفين دون مقابل
العراق يشارك بفريقين في بطولة هلسنكي
بعد النجاح الذي حققه ناشئونا ضمن البطولة السابقة .. جدد العراق مشاركته في بطولة هلسنكي التي تستضيفها سنويا العاصمة الفنلندية .. وبمشاركة واسعة من فرق تمثل اندية اوربية وغير اوربية مشهورة ! ونظرا للنجاح المثير والفائدة الكبيرة التي تجنيها فرقنا من اشتراكها في الدورة .. فقد اشترك العراق في البطولة بفريقين ضمن فئتين مختلفتين
ضمن الفئة الاولى (سي14) .. لعب منتخب الناشئين (باسم ناشئي 17 تموز) .. حيث حقق الفوز على فريق المانيا الغربية برباعية دون مقابل .. ثم تغلب على ناشئة ايسلند بهدف مقابل لاشئ .. ليسحق ناشئة السويد بسداسية نظيفة .. تلاها بالفوز على ناشئة النرويج بهدفين .. ليعود ويحقق الفوز على الفريق السويدي ب 6-2 .. واختتم ناشئتنا البطولة بتغلبهم على فريق (هليسنكين جاكابلو كلبي) باربعة اهداف مقابل هدف واحد كانت كافية لاحراز ناشئينا لبطولة تلك الفئة , قاد الفريق في الدورة المدرب ممتاز توماس والتي شهدت بزوغ النجم الناشئ احمد راضي
اما الفئة الثانية .. (اي 19) فقد حقق فيها فريقنا ( ناشئو 14 رمضان) انتصارات متتالية على الفرق الفنلندية .. تراوحت بين الهزائم الثقيلة للمنظمين ب 13-صفر وبين الفوز بهدف واحد ..ليختمها ناشئونا بسحق فريق (كوكلان بالوفيكوت) الفلندني بستة اهداف دون رد كانت كافية ايضا لنيلنا لقب هذه الفئة ايضا
وفقا للوائح دورات الخليج العربي لكرة القدم ... كان من المفروض ان تقوم دولة الامارات العربية المتحدة باستضافة دورة الخليج الخامسة في عام 79 ... غير ان عدم اكتمال المنشات الرياضية اللازمة لاقامة الدورة ... دفعها الى الاعتذار عن تنظيمها ... مما اوقع الدورة في مازق كبير ! وكعادته سارع العراق لانقاذ الدورة واستضافتها في بغداد في موعدها في اذار مارس من عام 79 .. على ستاد ملعب الشعب الدولي ببغداد .. وقد لاقت الخطوة استحسانا وموافقة خليجية واسعة .. ليعلن ربيع هذا العام عن وصول وفود المنتخبات الخليجية الستة الى بغداد السلام
واستدعى مدرب الفريق عموبابا ومساعده باسل مهدي (22) لاعبا .. هم : رعد حمودي وفتاح نصيف وكاظم ناصرو عدنان درجال وحسن فرحان وناظم شاكر وابراهيم علي وواثق اسود وكريم فرحان وهادي احمد وعلاء احمد وعادل خضير وحارس محمد وعبدالاله عبدالواحد وفلاح حسن وحسين سعيد ومهدي عبدالصاحب وعلي حسين محمود واراهمبرسوم وسليم ملاخ وثامر يوسف ! وقد كانت الانظار تتطلع الى ما سيحققه منتخبنا في البطولة التي لم تنس الجماهير مرارة فقدان لقبها في العام 76 .. ! واقيمت الدورة بنفس نظامها المعروف وهو اسلوب الدوري لمرحلة واحدة .. حيث يتوج الفريق صاحب العدد الاكبر من النقاط بلقب البطولة
في 23/3: افتتح منتخبنا والمنتخب البحريني الشقيق مباريات البطولة .. وقد القى الاستقرار الفني والتدريبي الذي نعم فيه منتخبنا خلال المباريات الودية القوية التي لعبها في بداية العام بضلاله على المستوى العام للفريق ..فلعب رعد حمودي كحارس للمرمى وقائد للفريق بعد ان فضله المدرب على فلاح حسن وحسن فرحان اللذين سبقاه في تمثيل المنتخب بثلاث سنوات على الاقل ! اما في الدفاع .. فقد لعب ناظم شاكر كمتوسط الدفاع .. وامامه حسن فرحان . فيما لعب عدنان درجال في جهة اليسار وابراهيم علي في جهة اليمين ... اما خط الوسط فتالف من هادي احمد وعادل خضير وعلاء احمد .. كما لعب المهاجمان فلاح حسن وحسين سعيد مع مهدي عبد الصاحب الذي ارتأى المدرب اشراكه ..! ورغم كل ذلك الا ان منتخبنا عجز عن هز شباك الحارس البحريني الشهير حمود سلطان طيلة دقائق الشوط الاول ! ليعمد الكابتن عموبابا الى زج حارس محمد وضرغام مهدي لدعم الوسط والهجوم .. ! وفي بداية الشوط الثاني وضع حسين سعيد حدا لسوء الحظ عندما سجل الهدف العراقي الاول ! غير ان البحرينيين واصلوا صمودهم لياتي الدور على المدافع العملاق ناظم شاكر ليسجل الهدف العراقي الثاني .. قبل ان يضيف حسين سعيد هدفين اخرين في اخر دقيقتين من زمن المباراة مكملا ثلاثيته وخاتما الفوز الرباعي الكبير
في 26/3:التقى منتخبنا بالمنتخب القطري في ثاني مبارياته في الدورة ... وابقى المدرب على تشكيلته السابقة .. فيما عدا اشراك حارس محمد مع المهاجمين بدلا عن مهدي عبد الصاحب ... وقد بدا منتخبنا المباراة بداية سريعة فاثر تمريرة من عادل خضير سجل حسين سعيد اسرع اهداف البطولة وذلك في الدقيقة الاولى للمباراة .. ! وقبل ان يمضي وقت طويل يحصل منتخبنا على ركلة جزاء اثر اعثار تعرض له فلاح حسن ... فانبرى حسين للكرة واسكنها الشباك مسجلا الهدف الثاني وهدفه الشخصي الخامس في الدورة ..وكان ذلك هو كل ما حفلت به المباراة لتنتهي بفوزنا بهدفين دون مقابل
في 29/3:كان لقاء العراق والكويت.. بمثابة مباراة الكأس في اغلب دورات الخليج .. لذلك فقد حملت مباراة الفريقين في ذلك اليوم اهمية واضحة .. خصوصا للاعبينا .. فخلال الفترة التي تلت بطولة الخليج الرابعة في الدوحة ..حقق منتخبنا الفوز على نظيره الكويتي مرتين .. الا ان الفوز على الكويت في دورات الخليج كان امرا اخر !! فخلال دورات الخليج الاربع الاولى .. لم يخسر المنتخب الكويتي ولاحتى في مباراة واحدة .. ضمن (20) مباراة متتالية ! ورغم ان المنتخب الكويتي وصل الى بغداد مفتقدا لبعض عناصره الرئيسية بسبب بعض العقوبات التي تعرض لها اللاعبون من اتحادهم الكروي .. فغاب عن التشكيلة لاعبون ذوو اهمية امثال الحارس الكبير احمد الطرابلسي وهداف الدورة السابقة جاسم يعقوب ليشترك الكويتيون بفريق يكاد يمثل الخط الثاني لمنتخبهم رغم وجود بعض العناصر المعروفة كفيصل الدخيل وفتحي كميل ومحبوب جمعة وعبدالله البلوشي ويوسف سويد .. الا ان ذلك لم يقلل من قيمة ومستوى الفريق الكويتي الذي جاء لبغداد ومن دون شك لنيل لقب دورة الخليج الخامسة ! في ذلك اليوم لعب العراق بنفس تشكيلته الاساسية .. التي شهدت مشاركة المهاجم علي حسين محمود مع فلاح وحسين كمهاجم ثالث بدلا من حارس محمد او مهدي عبدالصاحب ! وانطلقت المباراة في الساعة الخامسة عصرا في ملعب الشعب وبحضور جماهيري كبير ناهز على الستين الف متفرج امتلات بهم مدرجات ملعب الشعب .. والذي كان من بينهم بضع مئات من الجمهور الكويتي الذي جاء لمساندة فريقه .. فيما تمكنت بقية الجماهير الكويتي من مشاهدة المباراة في بيوتها من خلال خطوط المايكروويف ... ! ابتدات المباراة بجس النبض لم يطل بين الفريقين .. ففي الدقيقة التاسعة .. تبادل فلاح حسن كرتا هات وخذ بينه وبين هادي احمد في ساحة الفريق الكويتي .. انتهت بتسديدة بعيدة اسكنها فلاح الشباك الكويتية بحرارة ..لتسجل تقدم منتخبنا بهدف .. وهذا ما اشارت به ساعة الملعب الالكترونية عند انتهاء الشوط الاول ! في الشوط الثاني واصل منتخبنا زخمه .. فيما بادله الكويتيون الهجمات التي كان محورها فيصل الدخيل في جهة اليمين .. والذي اضطر المدافع عدنان درجال لاستخدام وسائل خشنة لايقافه !! في الدقيقة 47 حصل الفريق الضيف على ركلة مرمى فلعبها الحارس جاسم بهمن قصيرة .. لتذهب الى هادي احمد الذي استغلها اروع استغلال واسكنها المرمى لتصبح النتيجة تقدم منتخبنا بهدفين دون مقابل .. وتصعب مهمة الكوتيين .. غير ان الدقائق التالية حملت تسجيل الفريق الكويتي لاول اهدافه في المباراة عن طريق تسديدة بعيدة من محبوب جمعة لم يحسن الحارس رعد حمودي توقيتها ... ليهتز مرماه للمرة الاولى والاخيرة في تلك الدورة ! وفي الدقيقة السبعين اشرك المدرب المهاجم مهدي عبدالصاحب بدلا عن علي حسين محمود .. ليتمكن من تسجيل الهدف العراقي الثالث والاخير في الدقيقة الاخيرة للمباراة ليعلن فوز منتخبنا 3-1 وتلقي الكوتيين لاولى هزائمهم في دورات الخليج
في 3/4: لم يعد امام منتخبنا الا خطوات ..كانت اولها امام منتخب الامارات .. وقد اشرك المدرب مدافعه واثق اسود بدل ابراهيم علي في جهة اليمين .. فيما اشترك مهدي عبد الصاحب منذ البداية هذه المرة .. ولم يكذب مهدي الفرصة .. فبعد الهدف الاول الذي احرزه المايسترو هادي احمد .. اضاف مهدي الهدف العراقي الثاني الذي انهى به منتخبنا الشوط الاول متقدما 2-صفر ..وفي الشوط الثاني اضاف منتخبنا ثلاثة اهداف اخرى كانت من نصيب فلاح حسن وعادل خضير وحسين سعيد الذي رفع رصيده الى (6) اهداف في المركز الثاني في قائمة الهدافين بعد السعودي ماجد عبدالله ذو الاهداف السبعة
في 5/4: بعد يومين كان منتخبنا على موعد مع عنق الزجاجة المنتخب العماني .. وكان الامل يحدوا جماهيرنا بحصيلة كبرة من الاهداف .. غير ان النصف ساعة الاولى للقاء لم توح بذلك عندما حافظ العمانيون على شباكهم نظيفة قبل ان يفك حسين سعيد النحس بثلاثة اهداف في غضون عشر دقائق ... تلاه فلاح حسن بالهدف الرابع الذي به انتهى الشوط الاول ! وشهدت بداية الشوط الثاني هدفين لفلاح حسن وعادل خضير .. قبل ان يختتم حسين سعيد مهرجان الاهداف بهدف سابع قبل اربع دقائق من صافرة النهاية ... والذي كان هدفه العاشر في الدورة
في 8/4:وتوج منتخبنا اداءه بتحقيق حلمه ونيل كاس الخليج بعد تغلبه في المباراة الاخيرة على نظيره السعودي بهدفين دون مقابل .. افتتح فلاح حسن التسجيل في الدقيقة 24 وبعد 12 دقيقة ومن ضربة حرة اضاف المدافع حسن فرحان الهدف العراقي الثاني .. والذي كان لاقتناص اللقب الغالي
وبانتهاء الدورة .. حصل حسين سعيد على جائزة هداف البطولة برصيد (10) اهداف وهو رقم قياسي لم يكسر حتى اليوم .. كما احرز حسين اسرع اهداف الدورة في مرمى قطر .. وكان له قصب السبق في تسجيل اول اهداف البطولة في مرمى البحرين ..! وحصل فلاح حسن على لقب افضل لاعب في الدورة .. فيما نال زميله رعد حمودي لقب افضل حارس في البطولة .. واختير خمسة لاعبين عراقيين هم عدنان درجال وعادل خضير وعلاء احمد وحسين سعيد وفلاح حسن ضمن التشكيلة المثالية للدورة .. وهكذا اسدل الستار على واحدة من افضل دورات الخليج اداءا وتنظيما .. وبانتهاء الدورة بتتويجنا باللقب ..تخلى المدرب عموبابا عن مهامه في قيادة المنتخب الوطني ليتفرغ لقيادة المنتخب العسكري
منتخبنا المدرسي يحرز لقب الدورة العربية المدرسية
كذلك اضاف منتخبنا المدرسي انجازا اخر لانجازات الكرة العراقية المتحققة في هذه السنة عندما احرز وللمرة الثانية لقب الدورة العربية المدرسية .. حيث افتتحها بالتعادل مع فريق الصومال المدرسي .. بهدف واحد .. ثم تغلب على جيبوتي المدرسي بخماسية وعلى الاردن المدرسي بثلاثية .. قبل ان يختتم البطولة بالفوز على فريق الصومال المدرسي ينتيجة 2-صفر في المباراة الختامية للبطولة , قاد الفريق المدرب عامر جميل ومن الوجوه الواعدة التي مثلتنا في الدورة ناطق هاشم ومناضل داود وكريم صدام وخالد فاضل وناجح رحيم وعلي حسين شهاب ونعيم حميد وهادي مطنش وكريم سهيل وماجد باشا وصدام حيدر
نتائج اخرى سجلت في هذا العام
ناشئتنا يحرزون كاس ليون ستي
شهد هذا العام اول مشاركة لناشئة العراق في بطولة كاس مدينة الاسد (ليون ستي كوب) في سنغافورة في نسختها الثالثة ... والتي كانت قد انطلقت عام 1977 كاول بطولة للناشئين في العالم تحت سن 16 عاما ! تمكن منتخبنا من تحقيق انتصارات باهرة في الدورة توجها بالفوز على استراليا 3-1 في المباراة النهائية ليحرز كاس البطولة
الجيش العراقي والعسكري السوري يتبادلان الزيارة
اثر التقارب السياسي بين العراق وسوريا اثر توقيع (ميثاق العمل القومي المشترك) في 26/10/1978 , تحسنت العلاقات بين البلدين وانعكس ذلك على الجانب الرياضي , ففي الثامن من شباط 1979 زارنا وفد المنتخب العسكري السوري وخاض لقاءا بدعوة من نادي الجيش وقد توقفت المباراة في شوطها الثاني بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على ارض ملعب الكشافة التي باتت غير صالحة للعب , بعد ذلك بشهر زار وفد المنتخب العسكري باء تحت قيادة المدرب عبد القادر زينل دمشق وخاض مباراة مع منتخب سوريا العسكري والتي انتهت بثلاثية عراقية , ومن بين اللاعبين الذي مثلوا العراق في المباراتين فتاح نصيف وصالح نجم وحسن علي وعدنان جعفر وحسين جعفر وسعد جاسم وعلي حمود ورياض نوري ووليد خالد وحسن سداوي وحسين لعيبي ومحمد طبرة وعلي كاظم وهاشم رويض وصباح مرقص
