العراق يحقق انتصارا تاريخيا على مصر
واصل منتخبنا سلسلة لقاءاته الودية استعدادا للمنافسات الرسمية .. وبشكل انعكس على استقرار الاداء .. فبعد الزيارات الاوربية الى بغداد .. شد المنتخب الرحال الى مصر للقيام باول زيارة لمنتخب عراقي الى هناك منذ العام 1969 ... ! وليلتقي نظيره المصري في الخامس والعشرين منه .. ويتعادل الفريقان سلبيا ... ! وبعد يومين لعب الفريقان المباراة الثانية ...والتي شهدت تحقيق انتصار عراقي تاريخي هو الوحيد لنا على مصر وبنتيجة هدفين مقابل هدف واحد .. في سلسلة اللقاءات الثنائية الرسمية او الودية بين البلدين ... وقد احرز اهدافنا حسين سعيد وعدنان حمد
نتائج اخرى سجلت في هذا العام
اندية ومنتخبات تعد منتخبنا لكاس الخليج السابعة
استعدادا لدورة الخليج السابعة في مسقط خاض منتخبنا عدد من المباريات الودية في بغداد ابتداها بمواجهة فريق فاشاش الهنغاري الذي عاد الى بغداد بعد 19 عاما من اخر زيارة قام بها , وقد اسفرت المباراتين عن التعادل بهدف لمثله , بعدها وصل الى بغداد فريق المانيا الشرقية يمثل مختلط من لاعبي الدوري المحلي , وتعادل منتخبنا مرتين ايضا بنتيجة هدف لمثله , ثم وصل الى بغداد فريق بلغاري هو فريق شومن الذي يحتل مركزا غير متقدم في الدوري البلغاري وعند معرفة مدرب المنتخب عمو بابا بهوية الفريق الضيف واجههم في المباراة الاولى بتشكيلة شابة وقد اسفرت المباراة عن فوزنا 2-1 وخاض المنتخب بالتشكيل الاساسي المباراة الثانية وفاز بها بهدف واحد
نادي الجيش يتوج بلقب بطولة مارا حليم في اندونيسيا
في شهر ايار مايس سافر وفد نادي الجيش الى اندونيسيا لتمثيل العراق في بطولة مارا حليم الدولية في اندونيسيا وتالف الوفد من المدرب منذر الواعظ ومن اللاعبين حسن فرحان وكريم جعفر وحسام نعمة وجليل صالح وقاسم جبار وطالب جلوب وحميد رشيد ونعيم حميد ومحمد حسين وعلي جاسم وكريم صدام وعلي حسين محمود وصادق غانم ورحيم حميد وكريم سهيل وحسن عبد الحسين ... وابتدا الجيش مشاركته بتحقيق الفوز على فريق بنك سيؤول الكوري بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد .. ليقابل بعدها فريق سيمي بادانغ الاندونيسي ويتغلب عليه بثلاثة اهداف مقابل هدفين بعد مباراة مثيرة .. وليواصل الفريق العراقي مسيرته ويقهر فريق براجا التايلندي بهدف واحد دون مقابل .. ويتاهل الى المباراة النهائية حيث قابل فريق مدلسكس واندرارز الانكليزي ويتغلب عليه بفارق الركلات الترجيحية من علامة الجزاء بنتيجة 6-5 .. ليحرز لقب بطولة مارا حليم الدولية
الطيران يحرز بطولة الوحدات الاردنية
بعد فوز فريق صلاح الدين بلقب البطولة الاولى ... لبى العراق دعوة الاشتراك في بطولة الوحدات الثانية .. التي ينظمها نادي الوحدات الاردني في حزيران يونيو ... ! وقد اختير نادي الطيران الذي احتل المركز الثالث في الدوري العراقي للموسم المنصرم 83-84 ليكون ممثل العراق في الدورة هذه المرة ..! وكانت الدورة قد شهدت ارتفاع عدد المشاركين الى خمسة فرق .. فالى جانب الوحدات والصفاقسي التونسي ... فقد اشتركت فرق فاس المغربي والرمثا الاردني اضافة طبعا الى نادي الطيران , بدا الجويون المشاركة بالتعادل مع فاس المغربي والرمثا الاردني ثم حقق فوزا مهما على الصفاقسي التونسي قبل ان يختتم الدورة بالفوز على الفريق المنظم الوحدات ليحمل كاس البطولة . مثل الطيران في الدورة كاظم شبيب وكاظم ناصر و رسن حمود وباسم قاسم و لطيف لبيب و هشام مصطفى و باسل كوركيس واحمد هوبي وحسين لعيبي وحسين ثجيل وسليم الملاخ و حنون مشكورو وظافر عبد الصاحب وخالد فاضل وحياد ازهر وغانم عريبي وسعيد مجبل ورسن حمود واسامة نوري وسعدي توما وايشو يوحنا
الطلبة يحرز بطولة كاس ستافورد التحدي بانغلور \بنكلور الهندية
وبصفته وصيف الدوري العراقي لموسم 83-84 فقد اشترك الطلبة في بطولة بنكلور الهندية .. التي سبق لنا احرازها عن طريق اندية الجيش والطيران ...ولم يكن الفريق الطلابي باقل من شقيقيه .. حيث تمكن من احراز البطولة بعد تغلبه على الفرق الهندية التي واجهها حيث تغلب على فريق ديميو الهندي بهدفين .. ومادورال برباعية ..كما تجاوز فريق بومباي بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد قبل ان يختتم البطولة بالفوز بثلاثية نظيفة على بالكوتار وينال لقبها , قاد الطلبة المدرب اكرم سلمان ومساعداه احمد صبحي ويحيى علوان ومثله اللاعبون : سهيل صابر وثامر حميد وجلال شاكر ومحمد كاظم وجمال علي وثائر احمد وكريم سلمان وخالد هادي ومظفر جبار وحبيب جعفر ووميض خضر وواثق اسود وصادق جعفر ونزار اشرف وعلي عجيل وابراهيم علوان واخرون
عام البطولات والانجازات
شهد عام 84 كما جيدا من الانجازات التي احرزتها فرقنا ومنتخباتنا ...حيث وصل عدد البطولات التي تم احرازها الى خمس بطولات .. اضافة الى الحدث الاهم والاشمل .. وهو نجاح منتخبنا اخيرا في تجاوز التصفيات الاولمبية وبلوغ الادوار النهائية للالعاب الاولمبية.. بعد 25 عاما مليئة بالاخفاقات التي كان اخرها تصفيات عام 80 ... الى جانب تميز اندية الجيش والطيران والطلبة وعودتها بالقاب البطولات التي اشتركت فيها .. ! كما عادت الفرق الصديقة الى زيارة العراق ..حيث تواجدت فرق من هنغاريا والمانيا وبلغاريا والاتحاد السوفيتي في بغداد
لم يكد منتخبنا يخرج من امتحانه الخليجي ناجحا رغم الصعوبة .. واذا بامتحان اخر اشد صعوبة ... الا وهو امتحان التصفيات الاولمبية الحاسمة ...يلوح امامه في الافق ! فبعد اقل من شهر على عودته ظافرا بكاس الخليج ... سافر منتخبنا الى سنغافورة للمشاركة في التصفيات النهائية لاولمبياد لوس انجلس ! وعلى حسب نظام التصفيات .. فقد تم تقسيم الفرق العشرة المتاهلة الى مجموعتين .. تلعب كل مجموعة بطريقة الدوري لمرحلة واحدة .. يتاهل متصدر كل مجموعة الى الاولمبياد فيما يلعب وصيفا المجموعتين في لقاء فاصل لتحديد المتاهل الاسيوي الثالث ! وقد استضافت سنغافورة الدولة الاسيوية الصغيرة والجميلة .. مباريات المجموعتين ! وكان منتخبنا الاولمبي قد وقع في المجموعة الثانية الاسهل مع منتخبات ماليزيا وتايلند واليابان وقطر ... فيما كانت المجموعة الاولى هي الاقوى لوجود السعودية والكويت وكوريا الجنوبية ونيوزلندا فيها
في 20/4: افتتح منتخبنا مبارياته في التصفيات .. بمواجهة المنتخب التايلندي الذي كان قد حقق نتائج مثيرة في التصفيات الاولية منها فوزه على المنتخب الكوري الجنوبي ! وتمكن منتخبنا من تحقيق اولى انتصاراته بهدفين مقابل هدف واحد ... واحرز هدفينا وميض منير الذي التحق بتشكيلة المنتخب بعد دورة الخليج .. وعماد جاسم
في 22/4: تمكن منتخبنا من تجاوز المنتخب الياباني بصعوبة .. وبهدفين مقابل هدف واحد ايضا .. وقد احرز وميض منير هدفنا الاول ... وتمكن المدافع عدنان درجال من اضافة الهدف الثاني من ضربة حرة مباشرة
في 24/4: وبسبب قرعة البطولة .. فقد تقرر ان يتواجه منتخبنا من نظيره القطري للمرة الثالثة خلال فترة 30 يوما .. وكانت هذه المواجهة الاولمبية .. هي المواجهة المرتقبة .. والتي تواصلت فيها اخطاء الحكام لتمنح القطريين فوزا مؤثرا على حساب منتخبنا بنتيجة 2-صفر ... ليحقق القطريون فوزين خلال شهر وهو ما عجزوا عن تحقيقه خلال عقود
في 26/4: تمكن منتخبنا من تجاوز العقبة الماليزية باقل قدر ممكن من المتاعب وبهدفين نظيفين حملا توقيع حسين سعيد وكريم محمد علاوي .. وبهذه النتيجة جمع منتخبنا (6) نقاط ليحتل المركز الثاني في المجموعة بعد المنتخب القطري مما يعني خوضه لقاءا فاصلا مع ثاني المجموعة الاولى لتحديد اخر المتاهلين الى الاولمبياد
في 29/4: تاهل منتخبنا الى لقاء (البلاي اوف) مع المنتخب الكوري الجنوبي ثاني المجموعة الاولى .. وكانت تلك المجموعة قد شهدت مفاجات ومفارقات عديدة ..حيث تمكن المنتخب السعودي من تصدرها ...تاركا الكويتيين والكوريين يلعبون على المركز الثاني الذي ناله الكوريون بفارق هدف واحد عن الكويت !! ورغم ذلك .. الا ان الترشيحات والافضلية كانت لصالح كوريا على حساب منتخبنا لنيل المقعد الاسيوي الثالث والاخير ! وقد مثلنا في تلك المباراة الحارس فتاح نصيف الذي ثبت موقعه كحارس اساسي ووحيد للمنتخب .. اما في الدفاع فقد لعب عدنان درجال مع كاظم مطشر والاخوين علاوي .. وفي الوسط لعب ناطق هاشم مع صادق موسى ومحمد فاضل وعماد جاسم ... فيما تواجد في الهجوم حسين سعيد ووميض منير ! وقد كانت تلك المباراة مناسبة لا تنسى في حياة انسان .. والذي لم يكن الا سد دوكان العراق ... عدنان درجال ... ففي الدقيقة 43 تسلم كرة من احد زملائه .. ليتقدم بها من منطقة جزائنا .. ثم يمررها الى زميله حسين سعيد الذي اعاده له .. ليتقدم بها ويتجاوز منتصف الملعب .. وليسدد بعد ذلك قذيفة لم تسمع الشرق او الغرب بمثلها ... من مكان قريب لدائرة المنتصف .. قذيفة صاروخية .. وعدنااااااااااااااااان جووووووووووول ... عانقت الشباك الكورية ... واقتطعت التذكرة الاولمبية العراقية الى الاولمبياد لينجح العراق لاول مرة منذ العام 59 في اجتياز التصفيات .. وليبلغ الاولمبياد للمرة الثانية على التوالي
منتخبنا ينال كاس الخليج مرة ثانية
في ربيع عام 84 .. كان منتخبنا عى موعد مع مشاركته الرابعة في دورات الخليج .. حيث اصبح على سلطنة عمان ان تكمل المسيرة وتنظم بطولة الخليج السابعة ... ! وقد كانت تلك فرصة جيدة للمنتخب الوطني لاثبات احقيته باللقب الخليجي الذي ضاع منه في الدورة السابقة .. ! وتالف الكادر التدريبي من الكابتن عموبابا الذي قد المنتخب في (45) مباراة متتالية حتى الان .. ومساعديه مجبل فرطوس ودكلص عزيز ... ومن (22) لاعبا ..هم : فتاح نصيف-عدنان درجال-خليل محمد علاوي-ناظم شاكر-كاظم مطشر-علي حسين شهاب-عدنان حمد-احمد راضي-حارس محمد-حسين سعيد-عماد جاسم صادق موسى-كريم محمد علاوي-باسل كوركيس-ناظق هاشم-شاكر محمود-ايشو يوحنا-علي رستم-حسن كمال-كاظم شبيب-محمد فاضل-وصفي جبار .. وقد كانت تلك المشاركة الخليجية الثالثة لعدنان درجال وحسين سعيد وناظم شاكر وحارس محمد والتواجد الثاني لناطق هاشم واحمد راضي وعلي حسين وكريم محمد علاوي وعدنان حمد وباسل كوركيس وان لم يكن بعضهم قد اشترك فعليا في الدورة السابقة ! اما ابرز الغائبين .. والذي كان من الممكن ان يسجل مشاركته الرابعة في دورات الخليج .. فكان الحارس رعد حمودي المبعد بسبب الاصابة وخضوعة لعملية جراحية لياخذ الحارس فتاح نصيف مكانه في المنتخب ولو الى حين وذلك بعد ان اثبت جدارته مع فريق الجيش !
لم يكن احد يستطيع التنبؤ بشكل المنافسة ..فقد كان الجميع يظن انها ستكون كما في كل مرة صراعا تقليديا مع الكويت ... ولكن اعتزال الجيل السابق للمنتخب الكويتي حول هذا الاعتقاد الى مجرد شك ... خصوصا بعد قرار الكويت المشاركة بتشكيلة شابة في الدورة ! وهكذا دخل منتخبنا البطولة بنوع من الثقة باحراز الكاس .. دون ان يعلم المفاجاة التي تخبئها الاقدار والتي جاءت من حيث لم يوقعها احد
في 11/3: اولى دلائل تلك المفاجات ..تحققت عندما قابل منتخبنا الفريق العماني الصغير الذي تعودنا على تسجيل الاهداف الغزيرة في شباكه .. ولكن اليوم ليس كالامس .. فقد قدم العمانيون مستوى جيدا ووقفوا ندا لمنتخبنا الذي تقدم بهدفين في الشوط الاول حملا توقيع هداف الخليج حسين سعيد ..في اول نصف ساعة من المباراة ... وفي الدقيقة الاخيرة للشوط الاول قلل العمانيون الفارق باحراز هدفهم الاول .. وفي الشوط الثاني لم يتغير الحال وبقيت النتيجة على حالها لحقق منتخبنا اول فوز صعب له في البطولة
في 15/3: لعب منتخبنا مع نظيره الاماراتي الذي اعتدنا على تحقيق انتصارات كبيرة عليه هو الاخر .. ولكن الكرة الاماراتية كانت قد تطورت بسرعة كبيرة خلال السنوات الاخيرة .. مما جعل ايام الانتصارات الكبيرة مجرد ذكريات .. حيث تعادل الفريقان سلبيا ليفقد منتخبنا اولى النقاط , في مباراة شهدت الغاء هدف لكل فريق كما شهدت ابعاد الحارس كاظم شبيب عن التشكيل الاساسي بعد ان حمله المدرب مسؤولية الهدف الاماراتي الملغي والذي جاء من كرة حرة غير مباشرة , فيما كان هدف العراق الملغي من حصة اللاعب عدنان حمد
في 17/3: تقابل منتخبنا مع المنتخب السعودي الذي كان يعتقد انه سيفرض نفسه كمنافس حقيقي لمنتخبنا على كاس البطولة بدل الكويت ... ولكن وقائع المباراة افرزت غير ذلك ..في الدقيقة 25 تقدم المدافع ناظم شاكر بهدفنا الاول .. والذي انتهى به الشوط الاول ! وفي الشوط الثاني اضاف حسين سعيد ثلاثية رائعة في مرمى السعوديين .. اكدت علو كعب منتخبنا .. واسهمت في عودة المدرب البرازيلي المعروف زاغالو الى بلاده في اول طائرة عقب صافرة النهاية .. فيما اعاد الفوز الكبير ايام الانتصارات العراقية العريضة في البطولات الماضية ومنها الفوز السباعي على السعودية في الدورة الرابعة
في 20/3: واجه منتخبنا صعوبة كبيرة من جديد في لقاء البحرين .. ليتاكد بشكل قاطع التقدم الذي اصاب كل الدول الخليجية التي لم تعد لقمة سائغة لنا .. وانتظر منتخبنا (66) دقيقة قبل ان يسجل ناطق هاشم اصابة المباراة الوحيدة
في 22/3:كانت المواجهة بين العراق والكويت تحمل دوما طابعا خاصا ..حتى وان كان المنتخب الكويتي خارج حسابات الفوز بلقب هذه البطولة ! وقد بدا ذلك واضحا خلال الشوط الاول لتلك المباراة والذي انتهى بالتعادل السلبي ... وبعد فشل محاولاتنا لاقتحام المرمى الكويتي ! وفي الشوط الثاني ..بكر منتخبنا في التسجيل عندما سجل حسين سعيد الهدف العراقي الاول بعد دقيقتين من بدايته .. ليكون حسين بذلك قد سجل في مرمى كل المنتخبات الخليجية في دورات الخليج ! وبالعودة الى احداث المباراة .. فقد تمكن المنتخب الكويتي من العودة الى المباراة بهدف فليطح الذي سجله بعد 12 دقيقة من هدفنا ..ليستمر منتخبنا بالهجوم .. ويسجل حسين سعيد الهدف العراقي الثاني في الدقيقة 75 وهو الهدف السابع له في الدورة وال (22) في كل دورات الخليج ..وان كانت الاهداف الخمسة التي احرزها في الدورة السابقة لا تدخل في حسابات الدورات بسبب الانسحاب ! ونعود الى المباراة .. حيث اضاف كريم محمد علاوي الهدف العراقي الثالث في الدقيقة 80 والذي وضع المباراة بعيدا عن متناول الكويتيين .. ليقترب منتخبن من اطراف الكاس
في 25/3: اخر مباريات منتخبنا كانت امام المنتخب القطري .. وكان منتخبنا قد جمع (9) نقاط من مبارياته الخمس .. وبات ينفرد بالصدارة بعد ان اوقف المنتخب السعودي زحف الامارات وابعدها عن المنافسة عندما غلبها في الجولة السابقة 2-صفر .. ! وهكذا .. لم يكن امام منتخبنا الا التعادل امام قطر التي يبلغ رصيدها (7) نقاط .. لنيل كاس الخليج ! غير ان تسارع الاحداث في تلك المباراة قلب الطاولة راسا على عقب .. ففي الدقيقة 25 تقدم القطريون بهدف منصور مفتاح ... وفي الدقيقة 41 ارتكب اللاعب الشاب باسل كوركيس خطا قاتلا عندما سجل هدفا في مرمى فتاح نصيف .. ليتقدم القطريون 2-صفر ويقتربوا من تحقيق نصرهم التاريخي الاول علينا .. ويخرجوا الى الاستراحة بتلك النتيجة ! وفي الشوط الثاني بكر منتخبنا بهدف تقليل الفارق عن طريق احمد راضي .. وفي الوقت الباقي لم تتغير النتيجة لتنتهي المباراة بتحقيق اكبر واخر المفاجات .. وفوز قطر علينا 2-1 لترفع رصيدها الى (9) .. وهو نفس رصيد منتخبنا .. مما يعني ضرورة اقامة مباراة فاصلة بين المنتخبين صاحبي اعلى رصيد .. لتحديد الفريق الفائز بالكاس
في 28/3:كان الحاجز الذي وقع فيه منتخبنا نفسيا اكثر من كونه فنيا .. فلقد القت الخسارة باجوائها على لاعبي فريقنا .. وقد كان هذا الوضع يحتاج لمدرب كبير للخروج منه ! ومرة اخرى يثبت شيخ المدربين قدرته على تحديد الاخطاء وتجاوزها عندما تتاح له الفرصة !! فبعد الخسارة مع قطر ... تساوى منتخبنا برصيد النقاط مع القطريين وتوجب نتيجة لذلك اجراء مباراة فاصلة بيننا وبينهم .. وهي المرة الثانية والاخيرة في تاريخ دورات الخليج التي يتم اللجوء فيها لمباراة فاصلة .. بعد الدورة الرابعة في قطر عام 76 .. والطريف ان منتخبنا كان في المرتين طرفا في تلك المباراة الفاصلة ! تالفت التشكيلة التي لعب بها منتخبنا يومها من : الحارس فتاح نصيف ..وعدنان درجال وناظم شاكر للدفاع .. مع الاخوين علاوي ... وناطق هاشم وحارس محمد وصادق موسى وعماد جاسم للوسط .. وحسين سعيد كابتن الفريق واحمد راضي للهجوم ! وبصافرة البداية حاول كلا الطرفان تجاوز الاخر دون جدوى .. ليستمر اللعب سجالا طوال تسعين دقيقة لم يتمكن احد خلالها من هز الشباك لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي ! ليتم اللجوء البى الوقت الاضافي لكسر التعادل لاول مرة في تاريخ الدورة .. وفي الدقيقة 12 من الشوط الاضافي الاول ومن قذيفة قوية من خارج منطقة الجزاء .. سجل المدافع عدنان درجال هدف العراق الاول ..غير ان الحكم اعطى القطريين ضربة جزاء لايزال الشك يحوم حولها .. نجح منصور مفتاح في تسجيلها ليعيد المباراة لنقطة البداية .. ! وبانتهاء الوقت الاضافي ...وعدم نجاح اي طرف في كسر التعادل .. اتجهت المباراة الى الركلات الترجيحية .. والتي كانت من اغرب المواقف في تاريخ الكرة العراقية .. فقد اهدر نجوم المنتخب حسين سعيد وعدنان درجال وناظم شاكر والذي كان الجمهور يعول عليهم ركلاتهم الترجيحية .. فبات الكاس بعيدا عن احلامنا ... غير ان فتاح نصيف وبقية الاعبين الذين نفذوا الركلات الاخرى كان لهم راي اخر .. فقد سجل كريم محمد علاوي هدفا .. وسجل حارس محمد هدفا ثانيا .. ثم سجل ناطق هاشم هدفا .. فيما صد المتالق فتاح نصيف كرتين للقطريين .. واضاع المهاجم القطري كرة اخرى .. لتنقلب الموازين مرة اخرى ويفوز العراق بفارق الركلات الترجيحية 3-2 بعد ان اضيعت سبع ركلات ترجيحية من الركلات ال 12 التي نفذها الطرفان .. وهكذا توج العراق بطلا لكاس الخليج مؤكدا احقيته باحراز لقبها للمرة الثانية ... فيما نال حسين سعيد لقبي احسن لاعب وهداف البطولة برصيد سبعة اهداف .. فيما نال زميله الحارس فتاح نصيف لقب افضل حارس .. كما اصبح عموبابا اول مدرب عراقي يفوز لنا ببطولتين من بطولات الخليج
بعد سلسلة من المعسكرات والمشاركة في بطولتي الخليج والتصفيات الاولمبية سافر منتخبنا الى الاردن لخوض تصفيات كاس العرب, شهد التصفيات انسحابات عديدة لتقتصر المجموعة على العراق والاردن , كان من المقرر ان تجري التصفيات بطريقة الذهاب والاياب ولكن الطرفين اتقى على خوض لقاء واحد في عمان , بعد ان ضمن الطرفان التاهل الى الادوار النهائية , تالف وفد العراق للتصفيات من المدرب عمو بابا ومساعديه مجبل فرطوس ودكلص عزيز , ومن اللاعبين رعد حمودي وفتاح نصيف وكاظم شبيب وعدنان درجال وخليل محمد علاوي وكاظم مطشر وكريم محمد علاوي ومحمد فاضل وناطق هاشم وعلي حسين شهاب وشاكر محمود وحسين سعيد وعماد جاسم وعدنان حمد واحمد راضي وحارس محمد ووميض منير , اسفرت المباراة بوقتها الاصلي عن التعادل 2-2 وبسبب نظام البطولة بضرورة وجود فائز فقد تم اللجوء الى الوقت الاضافي الذي سجل فيه المنتخب الاردني هدفه الثالث ليحقق اول فوز اردني على العراق في تاريخ الكرة في البلدين
فرانكفورت
اودر الالماني الشرقي في بغداد والموصل
بعد شهرين من مباراة الاردن .. ووسط الاستعدادت المكثفة للمشاركة الاولمبية ..وصل الى بغداد فريق فرانكفورت اودر الالماني الشرقي .. ! ليلتقي مع منتخبنا في الثاني عشر من تموز يوليو في لقاء ودي انتهى عراقيا بثلاثية تقاسمها حسين سعيد وكريم محمد علاوي وكريم صدام مقابل هدف واحد للالمان ...ثم لعب مباراة ودية في الموصل انتهت بالتعادل بهدفين . وبعد يومين ايام جدد منتخبنا الفوز بنفس النتيجة على الفريق الالماني.. واحرز لنا هذه المرة عماد جاسم وعدنان درجال وكريم صدام .. ليجهز لاعبونا حقائبهم للسفر الى امريكا
بعد انتهاء الدورة الاولمبية .. واعفاء عموبابا من مهامه .. تم ولاول مرة تكليف المدربين انور جسام واكرم احمد سلمان بمهمة قيادة المنتخب الوطني .. ليكون المدرب اكرم المدرب العراقي رقم (14) والمدرب العشرين للمنتخب ! ولد اكرم سلمان في عام 1945 ... وقد بلغ من العمر 39 عاما عندما تولى قيادة المنتخب الوطني .. بعد ان سبق له قيادة فرق البلديات والطلبة .. وبعض الفرق السعودية, في حين سبق للمدرب انور جسام قيادة المنتخب في عام 1980 خلال دورة موسكو الاولمبية
انور جسام واكرم سلمان يقودان المنتخب الوطني
في تموز يوليو سافر وفد منتخبنا الاولمبي للاشتراك في دورة الالعاب الاولمبية الثالثة والعشرون في لوس انجلس .. ليكون اول فريق عراقي يلعب في الولايات المتحدة الامريكية ! وقد تالف الوفد العراقي من مدرب الفريق الكابتن عموبابا ومساعداه دوكلص عزيز ومجبل فرطوس .. ومن (17) لاعبا هم : رعد حمودي-عدنان درجال-خليل محمد علاوي-كريم جعفر-كاظم مطشر-علي حسين-رحيم حميد-كريم صدام-حسين سعيد-عماد جاسم-صادق موسى-كريم محمد علاوي-حسام نعمة-ناطق هاشم-محمد فاضل -وميض منير-فتاح نصيف ..حيث شهدت التشكيلة عودة الحارس رعد حمودي ليذود عن شباك المنتخب مرة اخرى .. فيما كان المهاجم الشاب احمد راضي ابرز الغائبين ! كما احتوت القائمة على ثلاثة اسماء سبق لها تمثيل العراق في موسكو هي فتاح نصيف وعدنان درجال وحسين سعيد ! وقد اوقعت القرعة منتخبنا ضمن المجموعة الثانية مع منتخبات الكاميرون وكندا ويوغسلافيا .. حيث كانت الجماهير تتطلع الى انجاز يعادل في الاقل ما تحقق في موسكو .. خصوصا وان المنتخب يشارك في النهائيات بعد تاهله بجدارة وليس بسبب دعوة تلقاها كما في الدورة السابقة ! لكن المعطيات التي افرزتها المباريات كانت غير ذلك
في 30/7: وفي مدينة بوسطن وامام اكثر من 16 الف متفرج ..افتتح منتخبنا الاولمبي ونظيره الكندي منافسات المجموعة الثانية .. وقد كان الجميع يمني النفس بفوز يحققه منتخبنا على غرار ما فعل مع كوستاريكا في موسكو .. ليحصل على نقطتين تفيده في بلوغ الدور التالي .. ولكن وقائع المباريات كانت غير ذلك ! مثل العراق في تلك المباراة الحارس رعد حمودي لحراسة المرمى في اول مباراة يخوضها مع المنتخب الاولمبي في الالعاب الاولمبية .. فيما لعب في الدفاع عدنان درجال مع الاخوين علاوي وكاظم مطشر .. وتواجد في الوسط ناطق هاشم وعلي حسين مع صادق موسى وعماد جاسم ... فيما لعب في الهجوم الثنائي حسين سعيد ووميض منير ... ! بعد شوط اول سلبي .. قلب الكنديون الطاولة على فريقنا بتسجيلهم الهدف الاول في الدقيقة السبعين .. وصار على منتخبنا البحث عن التعادل دون الفوز ... وهذا ما تحقق بصعوبة في الدقيقة 83 عن طريق حسين سعيد ..لتنهتي المباراة بتلك النتيجة .. ويحصل الطرفان على نقطة واحدة ...وفي المباراة الاخرى تغلب المنتخب اليوغسلافي الذي يعد احد المرشحين على الكاميرون بصعوبة بهدفين مقابل هدف واحد
في 1/8: بعد يومين .. تقابل منتخبنا الاولمبي مع نظيره الكاميروني .. في اول مواجهة لمنتخبنا مع احد الفرق الافريقية في مثل هذه البطولة ... ! وقد احتفظ المدرب بنفس التشكيلة السابقة .. فيما عدا مشاركة محمد فاضل بديلا لعلي حسين شهاب منذ البداية ! وقد جرت المباراة في بوسطن ايضا وحضرها عشرون الف متفرج ! ومرة اخرى تاتي الرياح بما لا تشتهي سفن المنتخب .. حيث تقدم المنتخب الكاميروني في الشوط الاول بهدف .. وقد عمل لاعبونا كل ما يعمل وكل ما لا يعمل في سبيل تحقيق التعادل دون جدوى ..حيث زج المدرب بعلي حسين وكريم صدام لدعم الهجوم دون ان يسفر ذلك عن اي هدف يعيد الامور الى نصابها ... ليتلقى منتخبنا اولى خساراته في الدورة .. وفي المباراة الاخرى ضمن اليوغسلاف تاهلهم بعد تحقيقهم فوزا ضئيلا على كندا بهدف دون مقابل
في 3/8:اخر مباريات منتخبنا كانت امام المنتخب اليوغسلافي ..الذي هو فريق معروف بقوته في الالعاب الاولمبية ... ومنافسته الدائمة على ميدالياتها ! وكان ترتيب المجموعة قبل الجولة الاخيرة كالاتي : يوغسلافيا برصيد 4 نقاط ثم الكاميرون برصيد نقطتين ثم منتخبنا مع كندا برصيد نقطة واحدة ! لذلك فقد كان على منتخبنا ان يفوز على الفريق اليوغسلافي .. وينتظر عدم فوز الكاميرون على كندا لكي يتاهل ..! لعب منتخبنا المباراة بعدة تغييرات هي اشتراك حسام نعمة في الدفاع بدل خليل علاوي .. ومحمد فاضل في الوسط بدل صادق موسى المصاب . ونزول كريم صدام منذ البداية في الهجوم مع حسين سعيد بدلا من وميض منير ! فيما شهد الجانب الاخر اشراك المدرب اليوغسلافي لاكثر من عنصر بديل .. بعد اطمئنانه على تاهل فريقه .. !وانطلقت المباراة بحضور اكثر من 24 الف متفرج .. وبدا منتخبنا المباراة بقوة .. حيث سجل له حسين سعيد الهدف الاول في الدقيقة 17 ليرفع رصيده الى ثلاثة اهداف اولمبية في دورتي 80و84 وهو رقم قياسي عراقي لم يكسر حتى الان ! وقبل ان ينتهي الشوط الاول بدقيقة واحدة عزز علي حسين تقدم العراق بهدف ثان .. لينتهي الشوط الاول بتقدم منتخبنا 2-صفر .. لتتجدد الامال العراقية ببلوغ الدور ربع النهائي ! غير ان مباريات كرة القدم تتكون من تسعين دقيقة .. وان الفوز لا يكون مضمونا الا عند اطلاق صافرة النهاية .. وهذا ما ادركناه وبوضوح في تلك المباراة .. ففي الشوط الثاني عمد المدرب اليوغسلافي الى اشراك ابرز مهاجميه .. لتدارك الخسارة غير المتوقعة .. ليتمكن المهاجم ديفيرتش من هز شباكنا ثلاث مرات في غضون دقائق معدودة .. وسط تفرج الحارس وانهيار الدفاع .. ليطلق الحكم صافرته في اخر المطاف معلنا خسارتنا بنتيجة 2-4 في واحدة من اكثر المباريات ايلاما واذلالا في تاريخ الكرة العراقية ! وبخسارة منتخبنا .. يكون قد انهى مشاركته في الاولمبياد .. فيما نجح الكنديون بتحقيق المفاجاة والتغلب على الكاميرون والتاهل الى دور الثمانية مع يوغسلافيا !! وبانتهاء مباريات الدورة .. انتهت الفترة التدريبية الثانية لعموبابا مع المنتخب الوطني .. بعد ان قاده لمدة (36) شهرا في اطول فترة يقود فيها مدرب عراقي او غير عراقي منتخبنا ... خاض خلالها اكثر من (60) مباراة حقق فيها بطولات الخليج ومرديكا وذهبية الالعاب الاسيوية اضافة الى بلوغ الادوار النهائية للالعاب الاولمبية
منتخبنا الوطني يحرز بطولة مرليون الدولية
كان تسلم الكادر الجديد وممارسته لمهامه ضرورة ملحة .. ففي تلك الفترة النشيطة من عمر الكرة العراقية .. لم يكن المنتخب الوطني يخلد الى الراحة نظرا لازدحام العام بالمسابقات والبطولات المختلفة اضافة الى المباريات الودية ! فبعد انتهاء الالعاب الاولمبية باقل من شهرين ... كان منتخبنا الوطني وكادره التدريبي الجديد المؤلف من انور جسام و اكرم سلمان على موعد مع مشاركة جديدة .. في بطولة مرليون الدولية التي تنظمها سنغافورة .. خلال شهر تشرين الاول اكتوبر .. وهكذا وجد لاعبونا انفسهم يحطون الرحال الى سنغافورة التي شهدت قبل اشهر قليلة لحظات عراقية سعيدة بالتاهل الى الاولمبياد ! وقد اقدم الكادر الجديد على بعض التغيرات في تشكيلة المنتخب الوطني ... حيث تم اعادة الاستعانة بالعناصر الشابة مثل احمد راضي وشاكر محمود وباسل كوركيس وغانم عريبي .. كذلك اعيد استدعاء جمال علي الذي كان اخر تمثيل له يعود الى عام 1981 , وتالف وفد منتخبنا لتلك البطولة من كل من : فتاح نصيف-خليل علاوي-كاظم مطشر-عدنان درجال-جمال علي-حسين سعيد-باسل كوركيس-علي حسين-كريم علاوي-كريم صدام-احمد راضي-حميد رشيد-وميض منير -غانم عريبي-كاظم شبيب-شاكر محمود-صباح عبد الحسن-ناطق هاشم ! وانطلقت بطولة مرليون في الرابع عشر من تشرين الاول .. بمشاركة (8) فرق من اربع قارات .. وقد اوقعت القرعة منتخبنا ضمن المجموعة الاولى مع فرق الارجنتين وشيلي وكوريا الجنوبية
في 15/10: افتتح منتخبنا مباريات المجموعة الاولى بمواجهة فريق مختلط الارجنتين .. وهو الفريق المكون من مجموعة من لاعبي الدوري الارجنتيني ... وبعد مباراة قوية تفوق فيها منتخبنا لعبا ونتيجة وانهاها لصالحه بنتيجة 2-صفر واحرز هدفينا احمد راضي وحسين سعيد
في 18/10:في المباراة الثانية واجه منتخبنا خصمه المنتخب الكوري الاولمبي...وقد ادهش منتخبنا الجماهير التي زاد عددها عن العشرين الفا .. والتي ملات الاستاد الوطني في سنغافورة .. بادائه المميز .. فبعد دقيقتين لا اكثر افتتح اللاعب الفنان حسين سعيد سجل المباراة بوضعه الكرة العراقية الاولى في شباك الكوريين ...وفي الدقيقة الاخيرة للشوط الاول تناقل حسين سعيد وكاظم مطشر وناطق هاشم الكرة فيما بينهم قبل ان يسكنها الاخير الشباك الكورية اثر تسديدة بديعة من مسافة 25 ياردة .. لينتهي الشوط الاول بنكهة عراقية خالصة 2-صفر ! وفي الشوط الثاني واصل منتخبنا سيطرته على مجريات اللعب .. ليضيف الغزال الاسمر علي حسين شهاب الهدف العراقي الثالث في الدقيقة 86 .. والذي انتهت به احداث المباراة .. ليصبح رصيدنا (4) ويضمن منتخبنا العبور الى الدور نصف النهائي
في 20/10: اخر مباريات منتخبنا في المجموعة كانت ضد فريق مختلط شيلي ... وقد واصل منتخبنا في تلك المباراة تميزه ليقهر خصمه اللاتيني بهدفين احرزهما كريم صدام مقابل هدف واحد ويتاهل الى الدور نصف النهائي كمتصدر للمجموعة
في 25/10: قابل منتخبنا ثاني المجموعة الثانية ... وهو منتخب شباب استراليا .. في المباراة التي شهدت تقدم الاستراليين علينا بالهدف الوحيد ... وعودتهم الى الدفاع حفاظا عليه معتمدين وسائلهم الدفاعية القوية والمعروفة ... ولكن عندما ازفت لحظة التعادل .. فان احدا لم يمنع حسين سعيد من هز الشباك الاسترالية في الدقائق الاخيرة لتتجه المباراة الى الركلات الترجيحية .. والتي تمكن فيها فتاح نصيف من قيادة منتخبنا الى الفوز عندما صد الركلة الاسترالية الاخيرة وقام هو بتنفيذ الركلة الحاسمة التي كفلت لمنتخبنا الفوز بنتيجة 8-7 وبلوغه المباراة النهائية
في 28/10: وصل منتخبنا الى نهائي البطولة ليقابل من جديد المنتخب الكوري الاولمبي .. وقد مثل العراق في المباراة فتاح نصيف لحراسة المرمى .. عدنان درجال وكاظم مطشر وخليل وكريم علاوي في الدفاع ... جمال علي وعلي حسين وباسل كوركيس للوسط ... وحسين سعيد ووميض منير واحمد راضي للهجوم ... ولم يجد منتخبنا صعوبة كبيرة في تجديد فوزه على كوريا وبهدفين احرزهما حسين سعيد ووميض منير مقابل هدف واحد .. ليتوج منتخبنا بلقب بطولة مرليون تحت قيادة كادره التدريبي الجديد
عسكر فريق الشرطة (قوى الامن الداخلي) في جمهورية مصر العربية في بداية العام وتالف الوفد من المدرب دكلص عزيز والمساعد قاسم محمد ومن اللاعبين فيصل عزيز ورياض نوري وطارق عبد الامير وستار جبار وحسن كاطع وسعد قيس واحمد عدنان وموفق حسين وعامر جاسم ناصر جاسم ونهاد انور وصالح راضي وحكيم شاكر وعباس علي ووصفي جبار امير احمد وصباح لازم ومحمد فاضل وقد خاض الفريق مباراتين تعادل في واحدة مع الشرطة المصري وخسر امام الزمالك 0-1
زار العراق ايضا في هذه السنة ... فريق روستوف السوفيتي ... الذي خاض اربع مباريات في بلادنا .. بداها بمواجهة فريق الرشيد وهو الفريق الجديد على الساحة العراقية والذي تاسس في العام 1983 ...! وقد تمكن الرشيد من هزيمة الفريق السوفيتي بهدفين مقابل هدف واحد ! ثم لعب الفريق الضيف مباراتين مع منتخب الشباب فاز فيها بنتيجة واحدة هي 1-صفر .. قبل ان يختتم زيارته بلقاء منتخب النجف والفوز عليه 4-صفر
لاول مرة .. شبابنا يخفق في اجتياز تصفيات اسيا
في اواخر هذا العام .. سافر منتخبنا الشبابي وتحت قيادة المدرب عادل يوسف ..الى الدمام لخوض تصفيات التاهل الى نهائيات اسيا للشباب .. ! وقد اوقعت القرعة منتخبنا الشبابي مع منتخبات الامارات والكويت واليمن ! وقد ابتدا منتخبنا التصفيات بالهزيمة امام الفريق اليمني بهدف واحد دون مقابل ... ثم حقق بعد يومين الفوز على الامارات بهدف واحد مقابل لاشئ ليعيد التوازن الى المنافسة ... غير ان اللجنة المنظمة اكتشفت قيام اللاعبين احمد عدنان ومحمد خلف بتيادل قميصيهما وبصورة غير قانونية في المباراتين الاوليتين .. لذلك فقد اعتبر منتخبنا خاسرا المباراتين بنتيجة 2-صفر .. وبالتالي صارت المباراة الاخيرة مجرد تحصيل حاصل .. وخرج منها منتخبنا متعادلا سلبيا لتذهب البطاقة الوحيدة لمصلحة المنتخب الاماراتي ... وقد كان هذا درسا لمدربينا واداريينا لكي يحسنوا التعامل مع هذه الامور الجانبية التي رغم ضالتها يمكن ان تؤدي الى نتائج كارثية على الصعيد الخارجي ... مثلنا في التصفيات وصفي جبار وخالد هادي وعبد الامير ناجي وعامر زايد وخميس حمود وحسن كولي وخليل ياسين ومظفر جبار وجلال شاكر ومحمد خلف وحبيب جعفر ورائد خليل وخالد غني وناصر جاسم ومؤيد عباس وسعد قيس ورياض عبد الله وأحمد عدنان
العراق يعلن الانسحاب من بطولة امم اسيا 1984
في خبر نشر في الصحف المحلية في 23-8-1984 اعلن اتحاد الكرة انسحابه من تصفيات امم اسيا التي كان من المقرر ان تجري في الصين بمشاركة الصين وقطر والاردن وافغانستان وقد برر الاتحاد قرار الانسحاب باصابات اللاعبين بعد دورة لوس انجلس
ناشئة العراق يجتازون التصفيات بنجاح
شهد هذا العام ولاول مرة انطلاق التصفيات المؤهلة الى نهائيات اسيا الاولى للناشئين تحت سن 16 سنة ... ! وقد اوقعت القرعة منتخبنا الناشئ مع منتخبات كوريا الجنوبية والبحرين وقطر ..حيث تمكن منتخبنا من تجاوز المنتخب البحريني بالفوز عليه بهدفين مقابل هدف ... كما حقق فريقنا فوزا ثمينا على نظيره الكوري بهدف وحيد .. قبل ان يخسر امام المنتخب القطري بنتيجة 3-0 وقد كنت تلك النتائج كافية لوصول الاخضر الصغير الى الادوار النهائية التي استضافتها دولة قطر في العام التالي ... قاد الفريق المدرب عامر جميل وساعده نصرة ناصر ومثله اللاعبون : بدر شاكر ووليد عبد سلمان و محمد كاطع ووليد عبد الكاظم و صادق خليل وليث حسين وحبيب جعفر ورياض عبد العباس وسامي بحت ومحمد كاطع وخضير عباس وباسم لعيبي وجمعة جاسم ومحمد نعمان وكريم جاسم وعلي حسين عودة ومرضان محمد ومحمد نعمان وفاضل عبد النبي
الطيران يواجه الوحدات وديا قبل انطلاق بطولة الوحدات
عقب حفل افتتاح بطولة الوحدات الاردنية لعب نادي الطيران مباراةاستعرضية مع فريق الوحدات المنظم لم تحتسب ضمن منافسات البطولة , وحقق فيها الطيران الفوز 2-1 احرزها ظافر عبد الصاحب 27 وسليم ملاخ 40 لعب للطيران : كاظم شبيب و رسن حمود, باسم قاسم و لطيق لبيب و هشام مصطفى و باسل كوركيس واحمد هوبي وحسين لعيبي(حسين ثجيل).وسليم الملاخ(حنون مشكور). وظافر عبد الصاحب؛ وخالد فاضل (حياد ازهر)
الجيش يحرز بطولة القادسية الرباعية
بمشاركة فريقين عراقيين هما الجيش والشرطة وفريقين اردنيين هما الاهلي والرمثا انطلقت بطولة القادسية في بغداد , والتي اسفرت مبارياتها عن فوز الجيش بالبطولة بعد فوزه في المباريات الثلاث , يليه الشرطة بالمركز الثاني , ثم الاهلي الاردني الذي تفوق على الرمثا بنتيجة 3-صفر في اخر مبارياتهما في البطولة
بعد ان سمح الفيفا لمنتخب الوطني بخوض تصفيات لوس انجلس في بغداد عام 1983 , عاد من جديد لفرض الحظر على ملاعبنا في اواخر تشرين الثاني نوفمبر 1984 , والذي كان يعني ان منتخبنا سيخوض تصفيات كاس العالم 1986 بعيدا عن الملاعب العراقية
الفيفا يعيد فرض الحظر على الملاعب العراقية