في 28/6 وعلى هامش حفل توزيع جوائز الدوري اعلن المدرب عدنان درجال تشكيلة المنتخب الوطني للمشاركات المقبلة وتالفت من عماد هاشم وعمر احمد وعامر عبد الوهاب وسهيل صابر وسعد عبد الحميد وكريم سلمان وراضي شنيشل وسلام هاشم وشرار حيدر وجبار هاشم ومحمد جاسم ومظفر جبار وسليم حسين وحبيب جعفر ورياض عبد العباس ومنذر خلف وليث حسين ويونس عبد علي ونعيم صدام واحمد دحام وسعد قيس وصباح جعير وسمير كاظم ومهدي كاظم واحمد راضي واكرم عمانؤيل وجعفر عمران وعلاء كاظم , ووقع اختيار المدرب على زميلي الامس حسين سعيد وفتاح نصيف ليكونا مساعديه في مهمته
عدنان درجال مدربا للمنتخب الوطني
منتخب بغداد في جولة عربية
بعد استحصال الموافقات الاصولية من الفيفا , عادت الكرة العراقية لتمارس نشاطها ففي 19/5 اعلن عن تشكيل وفد منتخب بغداد للقيام بزيارة كل من اليمن والسودان والاردن لخوض مباريات ودية , وتالف الوفد من حسين سعيد رئيسا للوفد , وعدنان درجال مدربا وفتاح نصيف مساعدا , و(25) لاعبا هم راضي شنيشل وعماد هاشم وعامر عبد الوهاب وعمر احمد وهشام علي وجبار هاشم وغسان رؤوف ومحمد جاسم خناك وكريم سلمان وسلام عمر ومهدي كاظم ونعيم صدام ومحمد جاسم جبر ومنذر خلف وصباح جعير ومظهر خلف واحمد خلف واحمد دحام وحيدر نجم وجعفر عمران واكرم عمانؤيل وابراهيم عبد نادر وعلاء كاظم وعلي هادي ورياض عبد العباس وكانت المحطة الاولى من صنعاء حيث قابل الفريق العراقي الشاب مضيفه المنتخب اليمني في تلك المباراة نجح اهل الدار في وضع بطاقة المباراة الوحيدة في مرمى منتخب بغداد ! غادر بعدها فريقنا الى السودان استكمالا لرحلته ليواجه في الخرطوم فريق الهلال السوداني المعروف ... ! في تلك المباراة .. اعتمد عدنان درجال على تشكيلته الشابة .. التي تالفت من عماد هاشم لحراسة المرمى ... راضي شنيشل وامامه جبار هاشم في الدفاع ... وعلى جانبيهما ... محمد جاسم على اليمين وعبد الكريم سلمان على اليسار .. اما في الوسط فقد لعب نعيم صدام مع مهدي كاظم .. ورياض عبد العباس وصباح جعير على الجانبين ... مع اكرم عمانؤيل واحمد دحام للهجوم ... الى جانب اشراك علاء كاظم ومظهر خلف وابراهيم عبدنادر كبدلاء اثناء سير المباراة .. التي انتهت عراقية لعبا ونتيجة برباعية احرزها نعيم صدام الذي سجل هدفين .. واكرم عمانؤيل وصباح جعير ... ! بعدها خاض الفريق العراقي ثاني واخر مبارياته في السودان .. والتي كانت امام فريق المريخ .. وبخلاف المباراة السابقة فقد انعدم التركيز لدى لاعبي الفريق البغدادي ليعجزوا عن اقتحام شباك المريخ وتختتم المباراة بصافرة النهاية معلنة تعادل الفريقين سلبيا
منتخبنا الشبابي في بطولة الصداقة والسلام
في تموز غادرنا وفد منتخب الشباب للمشاركة في بطولة الصداقة والسلام في السودان والتي جرت بمشاركة منتخبات السودان وارتيريا وتشاد , وتالف وفد منتخب الشباب للدورة من المدرب د.جمال صالح والمساعدين نزار اشرف وقاسم محمد علوان و(21) لاعبا هم هشام علي عكلة وهادي جبار هادي وخالد عطية رسن وابراهيم سالم وناصر حسين علوان وخالد كاظم حطاب وكاظم علي صالح وشفيق جبل ورعد محسن حاجم وحسن رحم حسوني وعبد الرحمن ابراهيم علي وهشام علي موسى وحسن ابو الهيل شلش وزهير عبد الرضا عبد واحمد مطلب حسين وحيدر ابراهيم عبد العباس وعلي وهيب ونجم كاطع عامر وزياد طارق عزيز ووليد ضهد مطشر وحسام فوزي ناجي , حقق منتخبنا الشبابي فوزا واحدا على السودان وخسر مرتين امام ارتيريا وتشاد
العراق في بطولة الاردن الودية
في اواخر شهر اب اغسطس كان منتخبنا الوطني الشاب على موعد مع اول دورة رسمية له منذ اب عام 90 .. حيث سافر وفد منتخبنا الى الاردن للاشتراك في بطولة الاردن الودية ... وهي البطولة التي جرت بتمويل من اتحاد الكرة العراقي , واستضافتها الاردن في ملاعب عمان واربد , وقد اعتمد الكابتن عدنان درجال على الوجوه الشابة التي اختارها والتي تالفت من عماد هاشم-عامر عبد الوهاب-سمير كاظم-راضي شنيشل-جبار هاشم -نعيم صدام-احمد دحام-جعفر عمران-اكرم عمانوئيل-منذر خلف-كريم سلمان-محمد جاسم-سعد عبد الحميد-سلام هاشم-مهدي كاظم-صباح جعير-سعد قيس-ليث حسين-حبيب جعفر-رياض عبد العباس-سليم حسين -احمد راضي-شرار حيدر ! افتتح منتخبنا مبارياته في المجموعة الثانية بلقاء المنتخب الاثيوبي في ملعب اربد ... في تلك المباراة ظهر التفوق العراقي بابهى حلله من خلال الكرة السريعة والحديثة التي قدمها منتخبنا بفضل شبابيته عناصرا وتدريبا ... ليتفوق على الفريق الاثيوبي بثلاثة عشر هدفا مقابل لاشئ .. في اكبر فوز يحققه منتخبنا الوطني في تاريخه الكروي باسره ...وقد اقام هذا المهرجان من الاهداف اللاعبون احمد راضي الذي سجل خماسية تاريخية ... الى جانب ثنائيات لكل من الثلاثي الذهبي سعد قيس وحبيب جعفر وليث حسين ... كما احرز نعيم صدام ومهدي كاظم هدفا واحدا لكل منهما ..اضافة الى هدف رابع عشر احرزه المدافع شرار حيدر ولكن الحكم قام بالغائه ! وبعد يومين لعب منتخبنا مباراته الثانية .. وقد كانت التشكيلة الرئيسية التي لعب بها منتخبنا في اغلب مباريات الدورة تتالف من عماد هاشم لحراسة المرمى وشرار حيدر للدفاع .. مع محمد جاسم وكريم سلمان على الجانبين .. ونعيم صدام ومهدي كاظم اضافة الى سعد قيس وحبيب جعفر في الوسط .. واحمد راضي وليث حسين في الهجوم .. في المباراة الثانية واجه منتخبنا المنتخب الكونغولي (برازافيل) الذي كان احد الفرق البارزة في بطولة امم افريقيا الاخيرة .. غير ان منتخبنا تفوق عليه لعبا ونتيجة وسجل ثلاثية رائعة حملت توقيع احمد راضي هدفين والمتالق نعيم صدام .. ليضمن منتخبنا بذلك بلوغ الدور نصف النهائي للبطولة .. وهذا مما حدا بالمدرب عدنان درجال الى اشراك بدلاء الفريق العراقي في المباراة الاخيرة امام فريق وفاق سطيف الجزائري .. ومنهم النجم راضي شنيشل الذي كان لايزال دون مستواه بسبب الاصابة التي المت به ... كما اشترك في المباراة المهاجم اكرم عمانؤيل الذي لم تمض الا اربع دقائق واذا به يسجل اول اهداف المباراة .. الى جانب ذلك فقد شملت التشكيلة التي مثلت العراق في المباراة لاعبين اثنين من الفريق الاصلي هما الحارس عماد هاشم وسعد قيس .... ! في الشوط الثاني واصل اكرم عمانؤيل تالقه ليحرز هدفين اخرين اكمل بهما ثلاثية المباراة ... ليتاهل منتخبنا على راس المجموعة الثانية لمقابلة ثاني المجموعة الاولى .. المنتخب المولدافي الذي جاء الى اربد لملاقاة منتخبنا .. ولم تمض الا عشرون دقيقة واذا بالنجم حبيب جعفر يفتتح التسجيل لمنتخبنا بقذيفة جميلة .. بعدها استمر اللعب سجالا بين الفريقين واخطر الاوربيون مرمى عماد هاشم كثيرا .. ليرد القائم احدى كراتهم وتستمر المباراة بتقدم منتخبنا حتى صافرة النهاية ليتاهل منتخبنا الى المباراة النهائية التي جرت في عمان على ستاد الملك حسين المغطى بالتارتان بخلاف ستاد اربد المغطى بالعشب الطبيعي .. ! وعكس التوقعات .. ظهر منتخبنا بصورة مغايرة لما ظهر عليه في البطولة امام المنتخب الاردني ... عندما قدم اداءا بطيئا باهتا ... لتشهد المباراة صمودا بطوليا عاشه الحارس عماد هاشم طوال ستين دقيقة .. قبل ان ينجح المنتخب الاردني من تسجيل هدفي الفوز اللذين جاءا ترجمة لاحداث المباراة التي غاب عنها سعد قيس لحصوله على انذارين .. وبهذه الخسارة القاسية احتل منتخبنا المرتبة الثانية وحصل على الميداليات الفضية اضافة الى جائزة هداف البطولة التي احرزها احمد راضي برصيد سبعة اهداف
منع العراق من المشاركة في الدورة العربية
خلال ايلول .. غادرت وفود المنتخبات الوطنية العراقية ..في الالعاب الرياضية المختلفة .. يتقدمها فريق كرة القدم .. الى الاردن ... باتجاه سوريا للمشاركة في دورة الالعاب العربية السابعة ... والتي اعيد احياؤها بعد سبع سنوات من التوقف ... غير ان السلطات السورية لم تسمح بدخول الرياضيين العراقيين بتاثير من القوى الخليجية المعارضة لعودة العراق الى المسابقات الرياضية العربية ... ليعلق رياضيونا في درعا على الحدود الاردنية السورية اياما تحت الشمس المحرقة ... قبل ان يعودوا ادراجهم الى بغداد